أهالي ليفربول ببريطانيا يصطفون لفحص كوفيد-19.
أهالي ليفربول ببريطانيا يصطفون لفحص كوفيد-19.




مركز لفحص كوفيد-19 في ملعب دودجر بلوس أنجليس.
مركز لفحص كوفيد-19 في ملعب دودجر بلوس أنجليس.




جونسون: وجهاً لوجه مع الفايروس.. للمرة الثانية.
جونسون: وجهاً لوجه مع الفايروس.. للمرة الثانية.
-A +A
ياسين أحمد (لندن) «عكاظ»، وكالات (نيودلهي، واشنطن، بروكسل) OKAZ_online@
يتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بفايروس كورونا الجديد، 55 مليوناً حول العالم اليوم. فبعد تسجيل 443.028 إصابة في 15 نوفمبر، قفز العدد أمس إلى 54.83 مليون مصاب. وارتفع عدد وفيات العالم تبعاً لذلك إلى 1.32 مليون وفاة. واحتكرت الولايات المتحدة تسجيل أكبر عدد من الإصابات الجديدة يومياً، فقد سجلت أمس 133.045 حالة جديدة. وفي ظل رفض الرئيس الجمهوري المهزوم دونالد ترمب السماح لفريق الرئيس الديموقراطي المنتخب جو بايدن بالاطلاع على الملفات المختلفة لتنسيق عملية انتقال السلطة؛ قرر المستشارون العلميون لبايدن عقد اجتماع موسع مع الشركات المتخصصة في صنع اللقاحات لمواجهة جائحة فايروس كورونا الجديد. ووصف كبير خبراء الحكومة الأمريكية في شؤون الأوبئة والأمراض المُعدية أنطوني فوتشي رفض ترمب التنسيق مع الرئيس المنتخب بأنه يمثل مشكلة في أتون أزمة صحية تؤثر في جميع فئات الشعب الأمريكي. وأشار إلى أنه عاصر عمليات انتقالية عدة للسلطة خلال أكثر من 36 سنة قضاها في سلك العمل الحكومي. ويأتي تمنع ترمب عن الإقرار بهزيمته في وقت بلغت فيه أزمة كوفيد-19 ذروة غير مسبوقة؛ إذ إن بيانات جامعة جونز هوبكنز تشير إلى أن العدد اليومي للحالات الجديدة بلغ السبت 145.400 إصابة. ويعني ذلك أن الولايات المتحدة أضحى لديها مليون مصاب كل أسبوع، فيما بلغ متوسط عدد الوفيات 820 وفاة يومياً، بزيادة نسبتها 332% خلال أسبوعين فحسب.

وظل البؤس صفة ملازمة لوضع غالبية الدول الكبرى في الغرب. ففي لندن، قرر رئيس الوزراء بوريس جونسون أن يلزم مقره الحكومي (10 داوننغ ستريت)، بعد لقائه أمس الأول، نائباً من حزب المحافظين تأكد تشخيص إصابته بالفايروس. وأكد جونسون أنه في حال طيبة، وأن جسمه لا يزال مفعماً بـ«الأجسام المضادة»، إثر تعافيه من الفايروس خلال الصيف. لكنه قال إنه يريد أن يضرب للشعب مثلاً في اتباع الإرشادات الصحية. وقالت بريطانيا إنها سجلت الأحد 24.962 إصابة جديدة، و168 وفاة. وفي روما، أعلنت السلطات الإيطالية تسجيل 34 ألف حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، و546 وفاة. وارتفع بذلك العدد التراكمي للإصابات في إيطاليا إلى 1.18 مليون، فيما ارتفع عدد وفياتها إلى 45.229 وفاة. وانضمت منطقتا نابولي وفلورنسا الأحد إلى المناطق الخاضعة لتدبير الإغلاق والقيود الصحية المشددة. وذكر مسؤولو وزارة الصحة في قبرص أمس أن الإصابات الجديدة في الجزيرة ارتفعت من 28% إلى 70% خلال الأسابيع الستة الماضية.


وأعلنت الحكومة الهندية أمس أنها قيدت 30.548 إصابة جديدة خلال الساعات المنتهية صباح الإثنين، وهو أدنى عدد للإصابات الجديدة منذ أربعة أشهر. وظل الوضع الوبائي في العاصمة نيودلهي مثار قلق للسلطات، مع استمرار الكشف يومياً عما لا يقل عن 7 آلاف حالة جديدة كل يوم. وارتفع العدد الكلي للحالات في البلاد ليصل إلى 8.84 مليون إصابة، نجمت عنها 130.070 وفاة. وأكدت السلطات أن الإصابات اليومية بدأت تتراجع باستمرار منذ الذروة التي بلغتها في سبتمبر الماضي. وقال وزير الداخلية الهندي إن الحكومة قررت تسيير جسر جوي لنقل الأطباء من الأرياف إلى نيودلهي لمجابهة تنامي عدد الإصابات في العاصمة. وأعلن وزير الصحة الهندي هارش فاردان أن الوضع الصحي في نيودلهي قد يتدهور ويسوء خلال الأسابيع القليلة القادمة. وقالت كوريا الشمالية أمس إن عدد حالاتها الجديدة تواصل بمعدل يفوق 200 إصابة خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما تزمع السلطات زيادة مستوى الإرشادات المتعلقة بالتباعد الجسدي والاجتماعي. وأوضحت السلطات الصحية الكورية الجنوبية أنها رصدت أمس (الإثنين) 223 إصابة جديدة، منها 193 حالة عدوى محلية، فيما تتعلق بقية الإصابات بمسافرين قدموا من خارج البلاد.

غير أن المهمومين بتفاقم الأزمة الصحية وجدوا شيئاً من السلوى في إعلان شركتي فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية أنهما ستحصلان خلال هذا الأسبوع على قدر كبير من البيانات الخاصة بالتجارب السريرية على لقاحهما الواعد. لكن السلطات في عدد متزايد من دول العالم قررت التعويل على الإغلاق، وتقييد تنقلات سكانها، وفرض قيود على السفر. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الليل قبل الماضي في برلين إنها ستطالب حكام المقاطعات الألمانية بفرض قيود مشددة على التجمعات داخل البيوت وخارجها. وأعلنت حكومة النمسا أنها قررت إخضاع جميع سكان البلاد لفحص كوفيد-19. وأكد وزير الصحة الفرنسي أمس أن الفايروس غدا تحت سيطرة الحكومة الفرنسية، بفضل الإغلاق الذي فرضته على أرجاء البلاد منذ نحو أسبوعين. وشهدت فرنسا الأحد، تظاهرات قام بها محتجون على قرار الحكومة إغلاق دور العبادة.